كلمة أخيرة سبق وأن وضحت غايتي، هي مساعدة كل من يريد أن يخوض مجال الشعر الشعبي في الوصول إلى موقف يمكنه من خلاله وزنه وتذوقه بدون أدنى شك. لايمكن أن أخلق شاعرا ولا أن أحول ذلك الرجل الذي لايجد الميل للشعر إلى شاعر فحل بل أحاول أن أساعد من توجد لديه الملكة والخيال والقدرة على قول الشعر وتذوقه ولأفضل لي في ذلك فالملكة موجودة لديه والموهبة لديه أنا فقط وجهته التوجيه الصحيح ولن أوجه ذوقه نحو لون معين من ألوان الشعر أو مدرسة معينة .. فقط أفعل كما يفعل الذي يسلم المفاتيح للساكن الجديد ويقول له تلك الأبواب المقفلة هذه مفاتيحها فافتح الأبواب بنفسك واحكم على ما تراه بنفسك واستمتع بكل شيء في هذا المكان حسب رؤيتك الخاصة ثم يستدير راحلا تاركا الأمر لصاحب الأمر.