غدت قضية التنمية من أهم قضايا العالم المعاصر، خصوصا بعد الحرب المية الثانية حيث شهد العالم استقلال و میلاد العديد من الدول التي وجدت ها مكبلة بالعديد من المشکلات، ومظاهر التخلف الحضاري في مختلف میادین باة، وفي سعيها للخروج من هذا المازق اتخذت هذه الدول، التي يطلق عليها اسم الدول النامية، من التنمية بمفهومها الشامل هدفا تسعى إلى تحقيقه.
والمتتبع للواقع المعاصر للدول العربية والإسلامية يدرك بوضوح أن مية بمختلف أبعادها أصبحت قضية مصيرية في حياتها، لكنها للأسف أخطأت ختيار الوسيلة والهدف من تحقيقها، اذ جعل بعضها من النموذج الرأسمالي للتنمية مثلا أعلى له، وجعل البعض الآخر من النموذج الاشتراكي کي للتنمية مثلا أعلى له. و علقت الأمال على التربية كأداة لإحداث هذه سية، لكنها ايضا سلكت بها طريقا يتفق مع أحد النموذجين السابقين