يعتبر كتير من الؤرخين. عريا وأعانت - هترة حكم السي سعيد بن سلعان (١٨٠١
١٨٥٦ م) بمثابة المهد الذهبي تاريع عمان الحديث حاصة امتداد تفود ها شرق إفريقيا.
وقد تناولت العديد من الدراسات هذا الدور العماني بالتركيز على الجوانب السياسية. ومن
ثم تكمن أهمية هذا الكتاب للباحث سليمان المحذوري تسليط الضوء على الدور الذي أسهم
النشاط الإقتصادي خاصة المحالات
يه عرب عمان بزعامة السلطان سعيد كاهة ضروب
التجارية، والزراعية، والمؤثرات الحضارية الممائية الثقافية، والسياسية، والإجتماعية التي
جاءت ركاب النشاط الافتصادي، وإنشاء المراكز التجارية العمانية العربية مناطق البر
الإفريقي، وأثر التجارة والنجار العمائيبن الكشف عن مجاهل القارة الإفريقية مما يجمل
من هذه الدراسة وليفة مهمة ونادرة في تاريخ العلاقات العربية الإفريقية.
أ. د إبراهيم الزين صغيرون
أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر
رئيس قسم التاريخ بجامعة السلطان قابوس سابقا
هذا الكتاب زنجبار عهد السيد سعيد بن سلطان (١٨٠٤ - ١٨٥٦ م) يثير عقلية القارئ.
ويستفز روحه نحو مزيد من شغف المعرفة، وحب الاطلاع. فهو لا يقدم الدور الاقتصادي الذي
أسهم به العمانيون ف شرق إفريقيا فقط، وإنما يطل على كاقة المسارات التي أوجدت هذا
الدور، فهو قراءة أفقية أكاديمية لجوانب سياسية واجتماعية وثقافية كان لها من الأهمية.
بمكان ي تأصيل ذلك المجد التليد الذي صنعه االعمائيون عهد السيد سعيد بن سلطان
البوسعيدي. كما أن نتائج هدا الكتاب بلفت من القيمة بمكان بحيث أنها لامست بشكل مباشر.
بعيدا عن السرد والإطالة - حضور العمانيين الشرق الإفريقي، ودور السيد سعيد بن سلطان
المركزي إ هذا الحضور. الذي جعل من عمان مفتاحا لحراك عالمي كونها لفتت الأنظار إلى
الحضارة الإنسانية إ بقعة جغرافية استراتيجية من العالم، وفي مساحة شاسعة
جانب من
تؤكد مصطلح الدولة المترامية الأطراف. ويلا المجمل يمثل الكتاب إضافة علمية لا شلك أنها
ستثري مصادر تاريخنا العماني الحديث ومراجعه، وستدعم جوانب تعليمية وبحثية قادمة .