انا وأسرتي والحياه

يوم ما كنت أفكر الحياة واستحضر المكان ويمر على شريط الزمان وأسأل أنسعيد أنا أم تعيسة أنوي أنا أم ضعيف أعلى الطريق انا أم ضللت الطريق؟ كم أنجزت؟ وهل حقا ما أنجزته إنجاز؟ 19 أخذت أتساءل وأنساءل، وكلما ظهر لي سؤال رأيت مع شخصا ما أحيانا من الأقارب، وأحيانا أخرى من الأغراب وأدهشني أن كل حياتي مرتبطة بأحد ما، فظللت أتساءل، وما بداية سؤالي إلا عن السعادة ومالها، وما ارتباطها بأحد ما، فذهبت لأتساءل لعلي أجد الإجابة . والسؤال كان الكثيرين من أهلي وأقاربي وأصدقائي وزملائي، بل حتى في الشوارع ومعظم الأماكن كلما سنحت الفرصة، لأسأل أحدا ما عن السعادة، حتى وصلت إلى خلاصة. . خلاصة في القلب تعرفها النفس، ويجيبني عنها العقل، فرسمت ملامحي في بسمة على الشفاء، ولمعان بالعين، واحمرار بالوجه، وما كل هذا إلا بطمأنينة في القلب. خلاصة الخلاصة سؤالي لنفسي عما يسعد نفسي... فقالت: أيها الإنسان المغامر الشجاع، ألست أنت الأزهري الذي سافر و قابل وعرف وتعلم؟ فقلت: ما هذا الإطراء؟ فقالت: إنه حقيقة، فشجاعة أن تسأل، ومغامرة أن يكون سؤالك لنفسك، وأنت في الأصل إنسان، والباقي واقع ..