لقد كشفت هذه الثورات العربية كل الجماعات الإسلامية بمختلف توجهاتها الجهادية والتوعوية والإرشادية والتكفيرية والتبليغية وغيرها.
حيث بينت الأحداث المجنونة أن الجماعات الإسلامية لا تفرق بين الحكم الإسلامي وممارسة الحكم بالفكر الإسلامي التطبيقات العنيفة التي مارستها مما أدى بها إلى اتخاذ العشراات من القرارات الخاطئة التي مارستها ثم التراجع عنها باستحياء سياسي شديد دون الإعتراف بالخطأ أو التراجع عنه