أبصرت النافذة عشق صدرها الهواء النقي أطلت لتغمض عينها وتعب من ذلك الهواء تذكرت عمرها العاشر عندما امتلأت رئتاها بهواء لذيذ علت أصوات بالداخل تناديها أغمضت عينيها مرة أخرى ودخلت ليغمرها دخانهم الأزرق ورائحة عرقهم وأصوات صرير أسنانهم ومنذ ذلك الحين لم تعد تبصر نافذة أخرى في جدار.