يتناول هذا الكتاب موضوعا جديدا على المكتبة العربية وهو تنمية التواصل مع الأطفال الصم المكفوفين من خلال مشاركتهم هم أنفسهم بناء هذا التواصل مع شركائهم من السامعين المبصرين. ففي أواخر الثمانينيات انتصر مفهوم جودة الحياة في الصراع الأيديولوجي على مفهوم السواء. وأصبح تحقيق جودة الحياة هو الهدف الأساسي عند تعليم الأطفال بصفة عامة، وتأهيل وتعليم الصم المكفوفين بصفة خاصة. ويتناول هذا الكتاب الأفكار الجديدة في مجال تأهيل الصم المكفوفين. وكيف نكتشف ما يحب أن يفكر فيه ويتحدث عنه الأشخاص الصم المكفوفون خلقيا، ومدى سعادتهم عند شعورهم ببذل قصارى جهدنا من أجل محاولة فهمهم وأن نجعلهم مفهومين للآخرين وذلك يجعل هذا الكتاب من أهم الكتب التي تتناول تعليم وتأهيل الصم المكفوفين وذوي الإعاقات التي لها تأثير مشابه. ولا غنى عنه لكل من الوالدين، والباحثين والدارسين، وكل من يتعامل مع هؤلاء الأطفال ويعمل في هذا