مع دخول العولمة الاقتصادية مرحلة التطبيق تلك العولمة التى حولت العالم إلى عالم بلا حدود، وعالم بلا قيود مبنى على مبدأ الاعتماد الاقتصادى المتبادل بناء على قواعد سلوك ومعايير عالمية للوصول إلى نقل الاقتصاد العالمى من وضع افتصادى معين الى وضع اقتصادى أفضل فى المستقبل. ولكن وآسفاه لقد أسفرت تطبيقات العولمة عن حالة ووضع اقتصادى فى كثير من دول العالم يتسم بعدم العدالة واللامساواة فى توزيع الدخل، وأصبح الفقير يرداد فقرأ والغنى يزداد غنى، هذا بالإضافة إلى انتشار البطالة فى العديد من اقتصادات العالم سواء المتقدم والنامى، ناهيك عن شعور الكثيرين أنها عولمة غير واضحة، وأصبح البحث المطروح على قادة العولمة والسؤال الكبير الذى يتلخص فى كيف يمكن الوصول إلى عولمة أكثر عدالة وأكثر وضوحا.