واقبح ما يحدث عودة جريمة الواد الجاهلية إلى مجتمع الثالثة، بصورتيه الخفية والجلية، المعبرة بجلاء عن رفض مبدا عطاء حق الحياة للأنثى؛ فأما الواد الخفي فيتم من خلال قتل الأجئة الأنثوية في الأرحام قبل تخلقها، والسعي العلمي الحثيث للتحكم تقنيا في نوع المولود، من خلال فصل النطف المذكرة عن المؤنثة؛ رغبة في الحصول على الذكور تحت ضغط بعض الدول كثيرة السكأن لتحديد التسل . وأما الواد الجلي فيتم من خلال القتل المتعمد للأجنة الأنثوية بعد تخلقها ، من خلال الإجهاض ، أو قتل المولودة الأنثى عنوة بصورة مباشرة بعد ولادتها ، وهذه الصورة المفزعة تحصل في قأرة آسيا وحدها بعشرات الملايين سنويا، مما ينذر بخطر اضطراب التركيبة السكانية ، واختلال الاتزان بين نسب أعداد الذكور والإناث،