هى الرواية الرابعة في مسيرته الإبداعية ، وله أيضاً مجموعة قصصية وحصل على جوائز عديدة منها ، جائزة أخبار الأدب ، وجائزة إحسان عبد القدوس فى الرواية ( المركز الأول ) وجائزة نجلاء محرم ، وجائزة الثقافة لسنوات عديدة ، وغيرها من الجوائز ، كما ترجم له إلى الإنجليزية ، وتناول أعماله كثير من النقاد والمبدعين .من أجواء الرواية :ما الذي يرتبُ أفكارك المتبعثرة .. سواه ..هذا النهر الذي يمضي خجولاً هكذا دون التفات .وأنت يا المتأرجح على فيض التسابيح والتراتيل ، والإسطوانات المتهشمة ، ويبس السجاد ، وظل كافورة شاخت ، وصور محبوسة في البراويز ، وعصا عوجاء ، ونهايات حكايات مهلهلة ، ووجوه بلا ملامح ، وحنين يعصر الروح ، تنحني كعلامة استفهام في رماد الظلام ، تتشمم عبق اليود وتتأمل بعيني طفل نمنماته العابرة .. وتهيئ نفسك للبكاء ..