إن ما كتبه المؤلف في هذا الكتاب إنما هو النقد البريء للألوان من فضول الناس في الحياة، ومراحلها المنوعة، في الأخلاق، والسلوك، لا إلى أفراد بعينهم، بل إلى من أتى فعلاً أو قال قولاً شاذاً عن بقية أفراد المجتمع، فوجب التحذير من تقليده، بل وأخذ العبرة من النتائج، فقد قيل: الله يحب البصر النافذ عند وردود الشبهات، ويحب العقل الكامل عند ورود الشهوات.